الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وأنه أهلك عادا الأولى  

                                                                                                                                                                                                                                      قرأ الأعمش وعاصم (عادا) يخفضان النون، وذكر القاسم بن معن: أن الأعمش قرأ (عاد لولى) ، فجزم النون، ولم يهمز (الأولى) .

                                                                                                                                                                                                                                      وهي قراءة أهل المدينة: جزموا النون لما تحركت اللام، وخفضها من خفضها لأن البناء على جزم اللام التي مع الألف في- الأولى والعرب تقول: قم لآن، وقم الآن، وصم الاثنين وصم لثنين على ما فسرت لك.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عادا الأولى . بغير همز: قوم هود خاصة بقيت منهم بقية نجوا مع لوط، فسمي أصحاب هود عادا الأولى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية