وقوله: فكانوا كهشيم المحتظر
الذي يحتظر على هشيمه ، وقرأ الحسن وحده: كهشيم المحتظر، فتح الظاء فأضاف الهشيم إلى [ ص: 109 ] المحتظر، وهو كما قال: إن هذا لهو حق اليقين ، والحق هو اليقين، وكما قال: ولدار الآخرة خير فأضاف الدار إلى الآخرة، وهي الآخرة، والهشيم: الشجر إذا يبس.


