وقوله: ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر :
العرب تجري: غدوة، وبكرة، ولا تجريهما وأكثر الكلام في غدوة ترك الإجراء وأكثره في بكرة أن تجرى.
قال: سمعت بعضهم يقول: أتيته بكرة باكرا، فمن لم يجرها جعلها معرفة لأنها اسم تكون أبدا في وقت واحد بمنزلة أمس وغد، وأكثر ما تجري العرب غدوة إذا قرنت بعشية، فيقولون: إني لآتيك غدوة وعشية، وبعضهم غدوة وعشية، ومنهم من لا يجري عشية لكثرة ما صحبت غدوة.


