الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان  ذكر المفسرون: أنهما بستانان من بساتين الجنة، وقد يكون في العربية: جنة تثنيها العرب في أشعارها أنشدني بعضهم:


                                                                                                                                                                                                                                      ومهمين قذفين مرتين قطعته [بالأم] لا بالسمتين



                                                                                                                                                                                                                                      يريد: مهمها وسمتا واحدا، وأنشدني آخر:


                                                                                                                                                                                                                                      يسعى بكيداء ولهذمين     قد جعل الأرطاة جنتين



                                                                                                                                                                                                                                      وذلك أن الشعر له قواف يقيمها الزيادة والنقصان، فيحتمل ما لا يحتمله الكلام.

                                                                                                                                                                                                                                      قال الفراء: الكيداء: القوس، ويقال: لهذم ولهذم لغتان، وهو السهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية