الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: لا يصدعون عنها  عن الخمر ولا ينزفون أي: لا تذهب عقولهم.

                                                                                                                                                                                                                                      يقال للرجل إذا سكر قد نزف عقله، وإذا ذهب دمه وغشي عليه أو مات قيل: منزوف.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ: " ينزفون " : يقول: لا تفنى خمرهم، والعرب تقول للقوم إذا فني زادهم: قد أنزفوا وأقتروا ، وأنفضوا، وأرملوا، وأملقوا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية