إن شئت جعلت السلام تابعا للقيل، وهو هو، وإن شئت أردت- إلا قيل سلام سلام، فإذا نونت نصبت، لأن الفعل واقع عليه، ولو كان مرفوعا- قيلا سلام سلام لكان جائزا.
وأنشدني بعض العرب وهو العقيلي:
فقلنا السلام فاتقت من أميرها فما كان إلا ومؤها بالحواجب
أراد حكاية المبتدى بالسلام، وسمع الكسائي العرب يقولون: التقينا فقلنا: سلام سلام، ثم تفرقنا أراد. قلنا: سلام عليكم فردوا علينا.


