وقوله هاهنا: ثلة من الأولين وثلة من الآخرين
وقد قال في أول السورة: ثلة من الأولين وقليل من الآخرين :
وذكروا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا وشق عليهم.
قوله: وقليل من الآخرين ، فأنزل الله جل وعز هذه ثلة من الأولين وثلة من الآخرين . ورفعها على الاستئناف، وإن شئت جعلتها مرفوعة، تقول: ولأصحاب اليمين ثلتان:
ثلة من هؤلاء، وثلة من هؤلاء ، والمعنى: هم فرقتان: فرقة من هؤلاء، وفرقة من هؤلاء.


