وقوله: ما أصاب من مصيبة
أي ما أصاب الآدمي في الأرض من مصيبة مثل: ذهاب المال، والشدة، والجوع، والخوف [ ص: 136 ] ولا في أنفسكم الموت في الولد، وغير الولد، والأمراض إلا في كتاب يعني: في العلم الأول، من قبل أن نبرأ تلك النفس أي: نخلقها، إن ذلك على الله يسير، ثم يقول: إن حفظ ذلك من جميع الخلق على الله يسير، ثم أدب عباده، فقال: هذا لكيلا تأسوا على ما فاتكم . أي: لا تحزنوا : ولا تفرحوا بما آتاكم ، ومن قرأ: بما أتاكم بغير مد يجعل الفعل- لما .


