الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم قال: ولذي القربى  

                                                                                                                                                                                                                                      لقرابة رسول الله صلى الله عليه واليتامى . يتامى المسلمين عامة، وفيها يتامى بني عبد المطلب والمساكين مساكين المسلمين ليس فيها مساكين بني عبد المطلب [ ص: 145 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      ثم قال: كي لا يكون ذلك الفيء دولة بين الأغنياء - الرؤساء- يعمل به كما كان يعمل في الجاهلية، ونزل في الرؤساء: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فرضوا. والدولة: قرأها الناس برفع الدال إلا السلمي- فيما أعلم- فإنه قرأ:

                                                                                                                                                                                                                                      دولة: بالفتح، وليس هذا للدولة بموضع إنما الدولة في الجيشين يهزم هذا هذا، ثم يهزم الهازم، فتقول:

                                                                                                                                                                                                                                      قد رجعت الدولة على هؤلاء، كأنها المرة ، والدولة في الملك والسنن التي تغير وتبدل على الدهر، فتلك الدولة .

                                                                                                                                                                                                                                      وقد قرأ بعض العرب: (دولة) ، وأكثرهم نصبها وبعضهم: يكون، وبعضهم: تكون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية