الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول : من نعيم الآخرة وثوابها ، كما يئس الكفار من أهل القبور ، يقول : علموا ألا نعيم لهم في الدنيا ، وقد ماتوا ودخلوا القبور .

                                                                                                                                                                                                                                      ويقال : كما يئس الكفار من أصحاب القبور : من ثواب الآخرة ونعيمها [ ص: 153 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية