طوس : طاس الشيء طوسا : وطئه . والطوس : الحسن . وقد تطوست الجارية : تزينت . ويقال للشيء الحسن ; إنه لمطوس ; قال رؤبة :
أزمان ذات الغبغب المطوس ووجه
مطوس : حسن ; وقال أبو صخر الهذلي :إذا تستبي قلبي بذي عذر ضاف يمج المسك كالكرم
ومطوس سهل مدامعه لا شاحب عار ولا جهم
وقال المؤرج : الطاءوس في كلام أهل الشام الجميل من الرجال ; وأنشد :
فلو كنت طاءوسا لكنت مملكا رعين ، ولكن أنت لأم هبنقع
قال : واللأم اللئيم . ورعين : اسم رجل . والطاءوس في كلام أهل اليمن : الفضة . والطاءوس : الأرض المخضرة التي عليها كل ضرب من الورد أيام الربيع . أبو عمرو : طاس يطوس طوسا إذا حسن وجهه ونضر بعد علة ، وهو مأخوذ من الطوس ، وهو القمر . الأشجعي : يقال : ما أدري أين طمس وأين طوس أي أين ذهب . والطاءوس : طائر حسن ، همزته بدل من واو لقولهم : طواويس ، وقد جمع على أطواس باعتقاد حذف الزيادة ، ويصغر الطاءوس على طويس بعد حذف الزيادة . وطويس : اسم رجل ضرب به المثل في الشؤم ، قال : وأراه تصغير طاءوس مرخما ، وقولهم : أشأم من طويس ; هو مخنث كان بالمدينة ، وقال : يا أهل المدينة ! توقعوا خروج الدجال ما دمت بين ظهرانيكم فإذا مت فقد أمنتم لأني ولدت في الليلة التي توفي فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفطمت في اليوم الذي توفي فيه أبو بكر - رضي الله عنه - وبلغت الحلم في اليوم الذي قتل فيه عمر - رضي الله عنه - وتزوجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان - رضي الله عنه - وولد لي في اليوم الذي قتل فيه علي - رضي الله عنه - وكان اسمه طاءوسا ، فلما تخنث جعله طويسا ، وتسمى بعبد النعيم ، وقال في نفسه :
إنني عبد النعيم أنا طاءوس الجحيم
وأنا أشأم من يمشي على ظهر الحطيم
والطاس : الذي يشرب به . وقال أبو حنيفة : هو القاقوزة . والطوس : الهلال ، وجمعه أطواس . وطواس : من ليالي آخر الشهر . وطوس وطواس : موضعان . والطوس : القمر . والطوس : دواء المشي ، والله أعلم .