( البياض ) لقوله صلى الله عليه وسلم { وأفضل الأكفان } ( وأفضله القطن ) ( ويستحب وكفنوا فيه موتاكم بيض من قطن ) لحديث تكفين رجل في ثلاث لفائف { عائشة } متفق عليه زاد كفن النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية ، جدد يمانية ، ليس فيها قميص ولا عمامة أدرج فيها إدراجا في رواية { مسلم } قال وأما الحلة فاشتبه على الناس فيها أنها اشتريت ليكفن فيها ، فتركت الحلة وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية : أصح الأحاديث في كفن النبي صلى الله عليه وسلم حديث أحمد لأنها أعلم من غيرها وقال عائشة الترمذي : قد روي في كفن النبي صلى الله عليه وسلم روايات مختلفة وحديث أصح الروايات التي رويت في كفنه قال : والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة وغيرهم . عائشة
( و ) يكون ( أحسنها ) أي : اللفائف ( أعلاها ليظهر للناس كعادة الحي ) في جعله أحسن ثيابه أعلاها ( وتكره الزيادة ) على الثلاث ، قاله في المستوعب والشرح وغيرهما لما فيه من إضاعة المال المنهي عنها وصححه ابن تميم وقدمه في الفروع أنه لا يكره بل في سبعة أثواب ذكره في المبدع .
( و ) يكره ( تعميمه ) صوبه في تصحيح الفروع .