وفي الصحيحين من حديث [ ص: 348 ] مرفوعا قال { أبي سعيد } . كنت أجاور هذا العشر يعني الأوسط ثم قد بدا لي أن أجاور هذا العشر الأواخر فمن كان اعتكف معي فليلبث في معتكفه
( قال ابن هبيرة : و ) هذا الاعتكاف ( لا يحل أن يسمى خلوة ) ولم يزد على هذا ، وكأنه نظر إلى قول بعضهم
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
( قال في الفروع : ولعل الكراهة أولى ) أي من التحريم .