الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) كذا ( ما ينبته الآدمي لغير قصد الطيب كحناء وعصفر وقرنفل ودار صيني ونحوه ) كالزرنب ( أو ينبته لطيب ولا يتخذ منه طيب كريحان فارسي ومحل الخلاف أي : الروايتين فيه وهو الحبق معروف بالشام والعراق ومكة وغيرها ) قال في القاموس : نبات طيب الرائحة فارسيته : الفوتنج يشبه الثمام وحبق الماء وحبق التمساح الفوتنج النهري ( وخصه ) أي : الريحان الفارسي ( بعض العلماء بالصميران وهو صنف منه ) أي : من الريحان الفارسي .

                                                                                                                      ( قال بعضهم هو العنبج المعروف بالشام بالريحان الجمام لاستدارته على أصل واحد انتهى وماء ريحان ونحوه ) كماء الفواكه والعصفر ونحوها مما تقدم ( كهو ) فيحل للمحرم لما تقدم ( والريحان عند العرب هو الآس ) أي : المرسين .

                                                                                                                      ( ولا فدية في شمه ) قطعا قال في المبدع ( وكذا نرجس ) بفتح النون وكسرها أعجمي معرب ( ونمام ) قال في القاموس : نبت طيب مدر ، يخرج الجنين الميت والدود ( وبرم وهو ثمر العضاه كأم غيلان ونحوها ومرزنجوش ) قال في القاموس : بالفتح المردقوش معرب ، مرزنكوش وعربيته السمسق نافع لعسر البول والمغص ولسعة العقرب ( ويفدي ) المحرم ( بشم ما ينبته ) الآدمي ( لطيب ويتخذ منه طيب كورد وبنفسج وخيري ) بكسر الخاء وتشديد الياء آخره .

                                                                                                                      ( وهو المنثور ولينوفر وياسمين ونحوه ) كالبان والزنبق لقول جابر " لا يشمه رواه الشافعي وكرهه ابن عمر قاله أحمد ; لأنه يتخذ للطيب كماء الورد .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية