قال ( ويجوز أحب إلي ) والأصل فيه أن مكان الإمامة ميراث من النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه أول من تقدم للإمامة فيختار له من يكون أشبه به خلقا وخلقا ، ثم هو مكان استنبط منه الخلافة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما { إمامة الأعمى والأعرابي والعبد وولد الزنا والفاسق . وغيرهم أبا بكر أن يصلي بالناس } ، قالت الصحابة بعد موته إنه اختار أمر أبا بكر لأمر دينكم فهو المختار لأمر دنياكم ، فإنما يختار لهذا المكان من هو أعظم في الناس .