ص ( أو وهب )
ش : يعني أن من فإن المرتهن ضامن له قاله في النوادر ، وقاله : له على شخص دين برهن ، ثم إن رب الدين وهب الدين للمدين ، ثم ضاع الرهن ابن القاسم قال : [ ص: 29 ] وأشهب وترجع أنت فيما وضعته من حقك ; لأنك لم تضع لتتبع بقيمة الثوب فتقاصه بقيمته فإن كان عندك فضل وديته فإن كان دينه أكثر فلا شيء لك فيه انتهى . وانظر هل يوافق أشهب ابن القاسم على ما ذكره عنه وظاهر كلام النوادر أن المسألة في سماع أشهب سحنون ، أو في سماع فلينظر فيه ، وذكر في النوادر في هذا الفصل مسألة ما أشهب أم لا ذكر عن إذا تلف الرهن ووجبت لصاحبه القيمة فهل يكون أحق بالدين الذي في ذمته من غرماء المرتهن حتى يستوفي منه القيمة التي وجبت له ابن القاسم أنه ليس أحق بالقيمة وعن أنه أحق بها . أشهب