ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا فاجهد لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكا مسرورا
وقال مجاهد : والكلبي أضحك أهل الجنة وأبكى أهل النار ، وقيل : أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر ، وتقديم الضمير وتكرير الإسناد للحصر أي إنه تعالى فعل ذلك لا غيره سبحانه ، وكذا في أنه هو أمات وأحيا فلا يقدر على الإماتة والإحياء غير عز وجل ، والقاتل إنما ينقض البنية الإنسانية ويفرق أجزاءها والموت الحاصل بذلك فعل الله تعالى على سبيل العادة في مثله فلا إشكال في الحصر