قوله تعالى : وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الآية .
أخرج ، عن ابن جرير في قوله : عطاء وما جعلنا القبلة التي كنت عليها [ ص: 25 ] قال :
يعني بيت المقدس ، إلا لنعلم من يتبع الرسول قال : يبتليهم ليعلم من يسلم لأمره .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "سننه" عن والبيهقي في قوله : ابن عباس إلا لنعلم قال : إلا لنميز أهل اليقين من أهل الشك، وإن كانت لكبيرة يعني تحويلها على أهل الشك والريب .
وأخرج عن ابن جرير قال : بلغني أن ناسا ممن أسلم رجعوا فقالوا مرة هاهنا ومرة هاهنا . ابن جريج
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : مجاهد وإن كانت لكبيرة يقول : ما أمر به من التحول إلى الكعبة من بيت المقدس .
وأخرج ، وكيع ، والطيالسي، والفريابي ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن حبان ، والطبراني وصححه، عن والحاكم قال : ابن عباس بيت المقدس ؟ فأنزل الله : وما كان الله ليضيع إيمانكم . [ ص: 26 ] وأخرج لما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القبلة قالوا : يا رسول الله ، فكيف بالذين ماتوا وهم يصلون إلى ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : البراء بن عازب وما كان الله ليضيع إيمانكم قال : صلاتكم نحو بيت المقدس .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس وما كان الله ليضيع إيمانكم يقول : صلاتكم التي صليتم من قبل أن تكون القبلة، وكان المؤمنون قد أشفقوا على من صلى منهم ألا يقبل صلاتهم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : "رءوف " قال : يرأف بكم . سعيد بن جبير