nindex.php?page=treesubj&link=18669_30351_30437_30530_34308_34310_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون

يذكر تعالى حال الكفار عند عرضهم على النار حين يوبخون ويقرعون فيقال لهم: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا حيث اطمأننتم إلى الدنيا، واغتررتم بلذاتها ورضيتم بشهواتها وألهتكم طيباتها عن السعي لآخرتكم وتمتعتم تمتع الأنعام السارحة فهي حظكم من آخرتكم، nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20فاليوم تجزون عذاب الهون أي: العذاب الشديد الذي يهينكم ويفضحكم بما كنتم تقولون على الله غير الحق، أي: تنسبون الطريق الضالة التي أنتم عليها إلى الله وإلى حكمه وأنتم كذبة في ذلك، nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20وبما كنتم تفسقون أي: تتكبرون عن طاعته، فجمعوا بين قول الباطل والعمل بالباطل والكذب على الله بنسبته إلى رضاه والقدح في الحق والاستكبار عنه فعوقبوا أشد العقوبة.

nindex.php?page=treesubj&link=18669_30351_30437_30530_34308_34310_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ

يَذْكُرُ تَعَالَى حَالَ الْكُفَّارِ عِنْدَ عَرْضِهِمْ عَلَى النَّارِ حِينَ يُوَبَّخُونَ وَيُقْرَعُونَ فَيُقَالُ لَهُمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا حَيْثُ اطْمَأْنَنْتُمْ إِلَى الدُّنْيَا، وَاغْتَرَرْتُمْ بِلَذَّاتِهَا وَرَضِيتُمْ بِشَهَوَاتِهَا وَأَلْهَتْكُمْ طَيِّبَاتُهَا عَنِ السَّعْيِ لِآخِرَتِكُمْ وَتَمَتَّعْتُمْ تَمَتُّعَ الْأَنْعَامِ السَّارِحَةِ فَهِيَ حَظُّكُمْ مِنْ آخِرَتِكُمْ، nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ أَيِ: الْعَذَابُ الشَّدِيدُ الَّذِي يُهِينُكُمْ وَيَفْضَحُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرِ الْحَقِّ، أَيْ: تَنْسُبُونَ الطَّرِيقَ الضَّالَّةَ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى حُكْمِهِ وَأَنْتُمْ كَذَبَةٌ فِي ذَلِكَ، nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ أَيْ: تَتَكَبَّرُونَ عَنْ طَاعَتِهِ، فَجَمَعُوا بَيْنَ قَوْلِ الْبَاطِلِ وَالْعَمَلِ بِالْبَاطِلِ وَالْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ بِنِسْبَتِهِ إِلَى رِضَاهُ وَالْقَدْحِ فِي الْحَقِّ وَالِاسْتِكْبَارِ عَنْهُ فَعُوقِبُوا أَشَدَّ الْعُقُوبَةِ.