آ. (60) قوله تعالى: والشجرة : العامة على نصبها نسقا على "الرؤيا"، و "الملعونة" نعت، قيل: هو مجاز; إذ المراد: الملعون طاعموها; لأن الشجرة لا ذنب لها وهي شجرة الزقوم. وقيل: بل على الحقيقة، ولعنها: إبعادها من رحمة الله، لأنها تخرج في أصل الجحيم. وزيد بن علي برفعها على الابتداء. وفي الخبر احتمالان، أحدهما: هو محذوف، أي: فتنة. والثاني: قاله - أنه قوله: أبو البقاء في القرآن وليس بذاك.
[ ص: 378 ] قوله: "ونخوفهم" قراءة العامة بنون العظمة. بياء الغيبة. والأعمش