آ. (104) قوله تعالى: لفيفا : فيه وجهان، أحدهما: أنه حال، وأن أصله مصدر لف يلف لفيفا نحو: النذير والنكير، أي: جئنا بكم منضما بعضكم إلى بعض، من لف الشيء يلفه لفا، والألف: المتداني الفخذين، وقيل: العظيم البطن. والثاني: أنه اسم جمع لا واحد له من لفظه، والمعنى: جئنا بكم جميعا فهو في قوة التأكيد.