آ. (66) قوله: على أن تعلمني : في موضع الحال من الكاف في "أتبعك"، أي: أتبعك باذلا لي علمك.
قوله: "رشدا" مفعول ثان ل "تعلمني"، لا لقوله: "مما علمت". قال "لأنه لا عائد إذن على الذي"، يعني أنه إذا تعدى لمفعول ثان غير ضمير الموصول لم يجز أن يتعدى لضمير الموصول; لئلا يتعدى إلى [ ص: 526 ] ثلاثة، ولكن لا بد من عائد على الموصول. أبو البقاء:
وقد تقدم خلاف القراء في "رشدا" في سورة الأعراف. وهل هما بمعنى واحد أم لا؟