والعامة على "مؤمنين" بالياء. وأبو سعيد الخدري والجحدري "مؤمنان" بالألف. وفيه ثلاثة أوجه. أحدها: أنه على لغة بني الحارث وغيرهم. الثاني: أن في "كان" ضمير الشأن، و "أبواه مؤمنان" مبتدأ وخبر في محل النصب كقوله:
3192 - إذا مت كان الناس صنفان شامت ... ... ... ...
فهذا أيضا محتمل للوجهين. الثالث: أن في "كان" ضمير الغلام، أي: فكان الغلام والجملة بعده الخبر. وهو أحسن الوجوه.