الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (268) قوله تعالى: الشيطان يعدكم : مبتدأ وخبر، وقد [تقدم] اشتقاق الشيطان وما فيه. ووزن يعدكم: يعلكم بحذف الفاء وهي الواو لوقوعها بين ياء وكسرة، وقرأ الجمهور: "الفقر" بفتح الفاء وسكون القاف، وروى أبو حيوة عن بعضهم: "الفقر" بضم الفاء وهي لغة، وقرئ "الفقر" بفتحتين. قوله: "منه" فيه وجهان: أحدهما: أن يتعلق بمحذوف لأنه نعت لمغفرة. والثاني: أن يكون مفعولا متعلقا بيعد أي: يعدكم من تلقاء نفسه. "وفضلا" صفته محذوفة أي: وفضلا منه، وهذا على الوجه الأول، وأما الثاني فلا حذف فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية