[ ص: 121 ] ( لا يحنث ) والقياس أن يحنث لأنه يسمى لحما في القرآن . وجه الاستحسان أن التسمية مجازية لأن اللحم منشؤه من الدم ولا دم فيه لسكونه في الماء [ ص: 122 ] ( وإن أكل لحم خنزير أو لحم إنسان يحنث ) لأنه لحم حقيقي إلا أنه حرام . واليمين قد تعقد للمنع من الحرام [ ص: 123 ] ( وكذا إذا أكل كبدا أو كرشا ) لأنه لحم حقيقة فإن نموه من الدم ويستعمل استعمال اللحم . وقيل في عرفنا لا يحنث لأنه لا يعد لحما . ومن حلف لا يأكل لحما فأكل لحم السمك