قال : المعنى وأنجينا الكسائي لوطا أو أرسلنا لوطا. قال: وهذا الوجه أحب إلي.
قراءة الكوفيين " أئنكم " [29]
في الأولى والثانية على الاستفهام، وكذا قراءة إلا أنه يخفف، وقرأ أبي عمرو (إنكم) بغير استفهام في الأولى، واستفهم في الثانية. وهذه القراءة على اتباع السواد وهي على الإلزام لا على الاستفهام، وكذا قال نافع في قول الشاعر. محمد بن يزيد
ثم قالوا تحبها قلت بهرا
والقراءة الأولى عند بعيدة للجمع بين الاستفهامين. قال أبي عبيد : وليس الأمر كذلك لأن هذا استفهام بعد استفهام وليس ينكر في مثل هذا استفهامان وقد شبهه بما لا يشبهه مما ذكره في هذه السورة. أبو جعفر