قالوا سبحانك [ 32 ]
منصوب على المصدر عند الخليل يؤدي عن معنى نسبحك سبحانك تسبيحا . وقال وسيبويه : هو منصوب لأنه لم يوصف ، قال : ويكون منصوبا على أنه نداء مضاف الكسائي لا علم لنا مثل " لا ريب [ ص: 211 ] فيه " ، ويجوز " لا علم لنا " يجعل " لا " بمعنى " ليس " المعنى : ليس إلا ما علمتنا " ما " في موضع رفع ، كما تقول : " لا إله إلا الله " وخبر التبرية كخبر الابتداء ، ويجوز النصب إذا تم الكلام على أصل الاستثناء إنك أنت العليم الحكيم " أنت " في موضع نصب توكيدا للكاف ، وإن شئت كانت رفعا بالابتداء ، و " العليم " خبره ، والجملة خبر إن ، وإن شئت كانت فاصلة لا موضع لها ، والكوفيون يقولون : عماد ، الألف واللام في موضع رفع ، الحكيم من نعت العليم .