الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قالوا سبحانك [ 32 ]

                                                                                                                                                                                                                                        منصوب على المصدر عند الخليل وسيبويه يؤدي عن معنى نسبحك سبحانك تسبيحا . وقال الكسائي : هو منصوب لأنه لم يوصف ، قال : ويكون منصوبا على أنه نداء مضاف لا علم لنا مثل " لا ريب [ ص: 211 ] فيه " ، ويجوز " لا علم لنا " يجعل " لا " بمعنى " ليس " المعنى : ليس إلا ما علمتنا " ما " في موضع رفع ، كما تقول : " لا إله إلا الله " وخبر التبرية كخبر الابتداء ، ويجوز النصب إذا تم الكلام على أصل الاستثناء إنك أنت العليم الحكيم " أنت " في موضع نصب توكيدا للكاف ، وإن شئت كانت رفعا بالابتداء ، و " العليم " خبره ، والجملة خبر إن ، وإن شئت كانت فاصلة لا موضع لها ، والكوفيون يقولون : عماد ، الألف واللام في موضع رفع ، الحكيم من نعت العليم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية