الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في المأذون له في التجارة يشتري أقارب سيده الذين يعتقون عليه قلت : أرأيت العبد المأذون له في التجارة إذا اشترى والد السيد أو ولد السيد أو والدة السيد أيعتقون أم لا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : إذا ملك العبد من قرابة السيد من لو ملكهم السيد عتقوا على السيد ، فإنه إذا ملكهم العبد عتقوا عليه ، ولم يذكر لنا مالك مأذونا ولا غير مأذون ، فالمأذون إذا ملك من قرابة السيد من وصفت لك عتقوا .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : إلا أن يكون عليه دين يحيط بقيمة رقابهم .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : ومعنى ذلك إذا اشتراهم وهو لا يعلم .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية