قلت : أرأيت إن nindex.php?page=treesubj&link=14341_26548بعت جارية حاملا فولدت فأعتقها المشتري وولدها فادعيت الولد أتجوز دعواي وترد إلي وتكون أم ولدي في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أم لا ؟

قال : أما الولد فيلحق به نسبه وأما أم الولد فإنها إن لم تعتق فإن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا قال فيها : إن لم يتهم فإن أمثل شأنها أن تلحق به وترد أم ولد له ، وأما إذا أعتقت هي فإني لا أحفظ من nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيه شيئا إلا أني أرى فيها أن العتق لا يرد بعد أن عتقت ولا يقبل قوله ، ولا يرد عتق الجارية إلا ببينة تثبت له وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . قال ابن القاسم ، وأنا أرى : أن nindex.php?page=treesubj&link=24632لا يفسخ عتق جارية قد ثبتت حريتها بقوله ، فترد إليه أمة وإن كان مثلها لا يتهم عليها فلا ترد عليه إلا ببينة تثبت وأنا أرى أن يرد على المشتري الثمن ولا ترد إليه الجارية بقوله ويكون الولاء للمشتري .

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ nindex.php?page=treesubj&link=14341_26548بِعْتُ جَارِيَةً حَامِلًا فَوَلَدَتْ فَأَعْتَقَهَا الْمُشْتَرِي وَوَلَدَهَا فَادَّعَيْتُ الْوَلَدَ أَتَجُوزُ دَعْوَايَ وَتُرَدُّ إلَيَّ وَتَكُونُ أُمَّ وَلَدِي فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَمْ لَا ؟

قَالَ : أَمَّا الْوَلَدُ فَيَلْحَقُ بِهِ نَسَبُهُ وَأَمَّا أُمُّ الْوَلَدِ فَإِنَّهَا إنْ لَمْ تُعْتَقْ فَإِنَّ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا قَالَ فِيهَا : إنْ لَمْ يُتَّهَمْ فَإِنَّ أَمْثَلَ شَأْنِهَا أَنْ تَلْحَقَ بِهِ وَتُرَدُّ أُمَّ وَلَدٍ لَهُ ، وَأَمَّا إذَا أُعْتِقَتْ هِيَ فَإِنِّي لَا أَحْفَظُ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا إلَّا أَنِّي أَرَى فِيهَا أَنَّ الْعِتْقَ لَا يُرَدُّ بَعْدَ أَنْ عَتَقَتْ وَلَا يُقْبَلُ قَوْلُهُ ، وَلَا يُرَدُّ عِتْقُ الْجَارِيَةِ إلَّا بِبَيِّنَةٍ تَثْبُتُ لَهُ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ . قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ ، وَأَنَا أَرَى : أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=24632لَا يُفْسَخَ عِتْقُ جَارِيَةٍ قَدْ ثَبَتَتْ حُرِّيَّتُهَا بِقَوْلِهِ ، فَتُرَدُّ إلَيْهِ أَمَةً وَإِنْ كَانَ مِثْلُهَا لَا يُتَّهَمُ عَلَيْهَا فَلَا تُرَدُّ عَلَيْهِ إلَّا بِبَيِّنَةٍ تَثْبُتُ وَأَنَا أَرَى أَنْ يَرُدَّ عَلَى الْمُشْتَرِيَ الثَّمَنُ وَلَا تُرَدُّ إلَيْهِ الْجَارِيَةُ بِقَوْلِهِ وَيَكُونُ الْوَلَاءُ لِلْمُشْتَرِي .