في ولاء موالي المرأة وعقل مواليها قلت : أرأيت في قول المرأة على من عقل مواليها ولمن ميراثهم ؟ مالك
قال : قال : : عقل ما جرموا إليها من جريرة على قومها وما تركوا من ميراثهم فهو لولد المرأة إن كان لها ولد وإن كانت ميتة ، فإن لم يكن لها ولد فلولد ولد الذكور من ولدها وولد ولدها الذكور دون الإناث . مالك
قلت : ؟ وإلى من ينتمي مولى هذه المرأة إلى قوم ولدها أو إلى قوم المرأة وكيف تكتب شهادته
قال : ينتمي إلى قوم المرأة كما كانت المرأة تنتمي . ، عن ابن وهب ، عن يونس بن يزيد قال : أخبرني رجال من أهل العلم أن ابن شهاب عليا اختصما في موالي والزبير فقال أم الزبير وهي صفية بنت عبد المطلب وهي أم الزبير : أنا عصبتها وأنا أولى بمواليها منك يا علي . وقال زبير : أنا ابنها وأنا أرثها وأولى بمواليها منك يا الزبير . فقضى علي رضي الله عنه عمر بن الخطاب بموالي للزبير صفية أم الزبير وهم آل إبراهيم منهم عطاء ومسافر بن إبراهيم .
قال : ثم اختصم الناس فيهم حين هلك ولد المرأة الذكور وولد ولدها فردوا إلى عصبة أمهم ولم يكن لعصبة ولد المرأة من ولائهم شيء . ابن شهاب
قال : وأخبرني رجال من أهل العلم أن ابن وهب قضى بالميراث عمر بن الخطاب بالعقل على عصبتها ، فإن مات للزبير رجع إلى عصبتها . الزبير ، عن مالك بن أنس عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم أن أباه أخبره أنه كان [ ص: 579 ] جالسا عند فاختصم إليه نفر من أبان بن عثمان جهينة ونفر من بني الحارث بن الخزرج وكانت امرأة من جهينة تحت رجل من بني الحارث بن الخزرج يقال له إبراهيم بن كليب فماتت المرأة وتركت مالا وموالي فورثها ابنها وزوجها ، ثم مات ابنها فقال ورثة ابنها : لنا ولاء الموالي قد كان ابنها أحرزه ، وقال الجهينيون : ليس كذلك إنما هم موالي صاحبتنا فإذا مات ولدها فلنا ولاؤهم ونحن نرثهم فقضى للجهينيين بولاء الموالي . أبان بن عثمان قال : وأخبرني رجال من أهل العلم عن ابن وهب علي بن أبي طالب وابن شهاب أن الموالي يرجعون إذا هلك ولدها إلى عصبتها . ويحيى بن سعيد