الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6931 133 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن عبد الله ، nindex.php?page=hadith&LINKID=656817أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=treesubj&link=33685_18624_28642اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه .
هذا طريق آخر في الحديث المذكور عن إسحاق أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد بن عبد الوارث عن همام بتشديد الميم الأولى عن يحيى البصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران إلخ ، nindex.php?page=treesubj&link=30232وأمرهم النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - بالائتلاف وحذرهم الفرقة ، وعند حدوث الشبهة التي توجب المنازعة فيه أمرهم بالقيام عن الاختلاف ، ولم يأمرهم بترك قراءة القرآن إذا اختلفوا في تأويله ; لإجماع الأمة على أن قراءة القرآن لمن فهمه ولمن لم يفهمه ، فدل على أن قوله : " قوموا عنه " على وجه الندب لا على وجه التحريم للقراءة عند الاختلاف .