الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7118 181 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن من زعم أنه يخلق فعل نفسه لو صحت دعواه لما وقع الإنكار على هؤلاء المصورين. وقال الكرماني: أسند الخلق إليهم صريحا، وهو خلاف الترجمة، ولكن المراد كسبهم فأطلق لفظ الخلق عليه؛ استهزاء، أو أطلق بناء على زعمهم.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه النسائي في الزينة عن قتيبة أيضا، وأخرجه ابن ماجه في التجارات عن محمد بن رمح.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أصحاب هذه الصور" أي: المصورين.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أحيوا" أي: اجعلوه حيوانا ذا روح، وهذا الأمر أمر تعجيز.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية