(عُودُوا الْمَرِيضَ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالدَّالِ بَيْنَهُمَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ؛ أَيْ: زُورُوا فَالْفَاعِلُ عَائِدٌ وَجَمْعُهُ عُوَّادٌ، كَذَا فِي الْمِصْبَاحِ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابْنُ الْأَثِيرِ : الْعِيَادَةُ الزِّيَارَةُ ثُمَّ اشْتُهِرَتْ فِي nindex.php?page=treesubj&link=18383_1978_1977زِيَارَةِ الْمَرِيضِ حَتَّى صَارَ كَأَنَّهُ مُخْتَصٌّ بِهِ (وَاتَّبِعُوا الْجَنَازَةَ) فَإِنَّهَا (تُذَكِّرُكُمُ الْآخِرَةَ) ؛ أَيْ: أَحْوَالَهَا وَأَهْوَالَهَا، وَهَذَا كَالْمَحْسُوسِ وَالْأَمْرُ لِلنَّدْبِ الْمُؤَكَّدِ، قَالَ بَعْضُهُمْ: أَمَرَ بِذَلِكَ لِحَقِّ الْمُسْلِمِ وَلِلِاتِّعَاظِ فَإِنَّ الْمَرَضَ وَالْمَوْتَ يُذَكِّرَانِ الْآخِرَةَ؛ لِأَنَّهُمَا مِنْ أَسْبَابِ الرَّحِيلِ فَيَسْتَعِدُّ وَكَأَنَّهُ يُشِيرُ بِهِ إِلَى أَنْ يَكُونَ مُعْظَمُ قَصْدِكُمْ مِنِ nindex.php?page=treesubj&link=24351اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ ذِكْرَ الْآخِرَةِ لَا مَا أَحْدَثُوا مِنَ الرَّسْمِ وَالْعَادَةِ مَعَ مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ بِحُضُورِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَعُونَةِ أَهْلِهِ عَلَى تَجْهِيزِهِ

(حم حب هق عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ) الْخُدْرِيِّ