الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4674 - (ستكون بعدي أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، صلوها لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا) (طب ) عن ابن عمرو - (صح) .

التالي السابق


(سيكون بعدي أئمة) ؛ أي: فسقة، كما في رواية الديلمي (يؤخرون الصلاة عن مواقيتها) فإذا فعلوا ذلك (صلوها لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا) قال ابن تيمية: هذا كالصريح في أنهم كانوا يفوتونها وهو الصحيح، وفيه كما قبله صحة الصلاة خلف الفاسق؛ لأمره بالصلاة خلف أولئك الأئمة، وقال جمع، منهم المهلب: أراد تأخيرها عن وقتها المستحب، لا إخراجها عن وقتها، قال ابن حجر : وهو مخالف للواقع؛ فقد صح أن الحجاج وأميره الوليد كانوا يؤخرونها عن وقتها

(طب عن ابن عمرو) بن العاص، رمز المصنف لصحته، وليس كما قال؛ فقد قال الهيثمي : فيه سالم بن عبد الله الخياط، ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما، ووثقه أحمد



الخدمات العلمية