181 [ ص: 286 ] 36 - باب: قراءة القرآن بعد الحدث وغيره
وقال منصور، عن إبراهيم: لا بأس بالقراءة في الحمام، وبكتب الرسالة على غير وضوء. وقال حماد، عن إبراهيم: إن كان عليهم إزار فسلم، وإلا فلا تسلم.
183 - حدثنا قال: حدثني إسماعيل عن مالك، عن مخرمة بن سليمان، - مولى ابن عباس- أن كريب أخبره عبد الله بن عباس -، وهي خالته، فاضطجعت في عرض الوسادة، ميمونة -زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله في طولها، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع، حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح. ابن عباس: [انظر: 117 - مسلم: 763 - فتح: 1 \ 287] أنه بات ليلة عند