3168 [ ص: 332 ] 7 - باب: يأجوج ومأجوج قصة
وقول الله تعالى: قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض [الكهف: 94] وقول الله تعالى: ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا الآيات
(سببا): طريقا زبر الحديد [الكهف: 96] واحدها زبرة وهي: القطع حتى إذا ساوى بين الصدفين [الكهف: 96] يقال عن الجبلين، والسدين: الجبلين ابن عباس: خرجا [الكهف: 94]: أجرا أفرغ [الكهف: 96] أصب. قطرا رصاصا، ويقال: الحديد. ويقال: الصفر. وقال النحاس. ابن عباس: فما اسطاعوا أن يظهروه [الكهف: 97]: يعلوه، استطاع: استفعل من (أطعت) له، فلذلك فتح أسطاع يسطيع، وقال بعضهم: استطاع يستطيع جعله دكاء [الكهف: 98] ألزقه بالأرض، وناقة دكاء لا سنام لها، والدكداك من الأرض: مثله حتى صلب أو تلبد. حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون [الأنبياء: 96] قال قتادة حدب : أكمة. وقال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: رأيت السد مثل البرد المحبر. فقال: "رأيته".
3346 - حدثنا حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير، زينب ابنة أبي سلمة حدثته، عن عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، زينب ابنة جحش - رضي الله عنهن - فتح اليوم من ردم لا إله إلا [ ص: 333 ] الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها. قالت فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم، إذا كثر الخبث زينب ابنة جحش: ". [3598، 5293 (معلقا)، 7059، 7135 - مسلم: 2880 - فتح: 6 \ 381] أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فزعا يقول: "