85 - وأخبرنا - بقراءتي عليه أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي بأصبهان - قلت له : أخبركم - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا سعد بن أبي الرجاء الصيرفي أبو العباس أحمد بن محمد بن النعمان ، [ ص: 177 ] أنا ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري ، ثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الحارث بن مسكين المصري ، ثنا ، أخبرني عبد الله بن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه هو : ابن الخطاب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : عمر موسى - صلى الله عليه وسلم - : يا رب ، أبونا آدم أخرجنا ونفسه من الجنة ، فأراه آدم - صلى الله عليه وسلم - فقال : أنت آدم ؟ فقال : أنا آدم نعم . قال : أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وعلمك الأسماء كلها . قال : نعم . قال : فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال له آدم : من أنت ؟ قال : أنا موسى . قال : أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب ، فلم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم . قال : فتلومني على أمر قد سبق من الله جل وعز القضاء قبل ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فحج آدم موسى ، فحج آدم موسى قال .
لفظ الحارث بن مسكين .
ورواية الحزامي ، فقال : آدم : نعم . قال : أنت الذي نفخ فيك من روحه ، وعلمك الأسماء كلها وأمر ملائكته فسجدوا لك ؟ قال : نعم . قال : فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال له آدم : ومن أنت ؟ قال : أنا موسى . قال : أنت نبي بني إسرائيل ؟ أنت الذي كلمك ربك من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم . قال : فما وجدت ذلك في كتاب الله ، إن ذلك كائن قبل أن أخلق ؟ قال : نعم . قال : ففيما تلومني في شيء سبق من الله فيه القضاء قبلي ؟ قال رسول [ ص: 178 ] الله - صلى الله عليه وسلم - فحج آدم موسى . أنت الذي أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال له
رواه أبو داود في " السنة " عن ، عن أحمد بن صالح بنحوه . ابن وهب
وله شاهد في " الصحيح " من حديث أبي هريرة