3943 493 \ 3790 وعن - وهو جويرية ابن أسماء - عن عن نافع، رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعنى ابن عمر ولم يذكر مالك، . وإلا فقد عتق منه ما عتق
وقال بعضهم: أيوب قد شك في قوله: "فقد عتق منه ما عتق " على ما تقدم.
قيل له: شك الشاك لا يؤثر في رواية من لم يشك، لاسيما إذا كان الذي لا يشك أحفظ من الشاك. وقد رواه رضي الله عنه عن الإمام مالك كما قدمناه، ولم يشك. وقد رواه أيضا عبيد الله بن عمر العمري عن نافع، كما قدمناه، ولم يشك. نافع،
وقد رواه أيضا: عن جرير بن حازم وفيه: نافع، ولم [ ص: 26 ] يشك. وأخرجه وإلا فقد عتق منه ما عتق في "صحيحه" . مسلم
وقال رضي الله عنه: لا أحسب عالما بالحديث ورواته يشكفي أن الإمام الشافعي أحفظ لحديث مالكا من نافع أيوب، لأنه كان ألزم له من أيوب. فضل حفظه لحديث أصحابه خاصة. ولو استويا في الحفظ فشك أحدهما في شيء لم يشك فيه صاحبه لم يكن في هذا موضع لأن يغلط به الذي لم يشك. إنما يغلط الرجل بخلاف من هو أحفظ منه، أو يأتي بشيء في الحديث يشركه فيه من لم يحفظ منه ما حفظ منه، ثم هم عدد وهو منفرد. وقد وافق ولمالك في زيادة: مالكا يعني غيره من أصحاب نافع. وإلا فقد عتق منه ما عتق
وقال وقد تابع البيهقي: على روايته عن مالكا أثبت آل عمر في زمانه وأحفظهم: نافع: عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. هذا آخر كلامه.
وقال رضي الله عنه: وزاد فيه بعضهم: ورق منه ما رق . الإمام الشافعي
وهذا الحديث- الذي أشار إليه الإمام أخرجه الشافعي- في "سننه " . الدارقطني
[ ص: 27 ] وقال في كتاب "الأفراد" : تفرد به إسماعيل بن مرزوق، عن يحيى بن أيوب عنه. يعني عن عبيد الله بن عمر، عن عن نافع، هذا آخر كلامه. ابن عمر.
وإسماعيل هذا مرادي مصري، كنيته أبو يزيد، روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
ويحيى بن أيوب احتج به مسلم واستشهد به البخاري.