3412 [ ص: 300 ] باب ما جاء في غلول الأمراء، وتعظيم أمره
وقال النووي : ( باب غلظ تحريم الغلول) .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص216-217 ج12 المطبعة المصرية
[عن ; قال: أبي هريرة يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم: يجيء يوم القيامة، على رقبته نفس لها صياح، فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم: يجيء يوم القيامة، على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم: يجيء يوم القيامة، على رقبته صامت، فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك" لا ألفين أحدكم: يجيء يوم القيامة، على رقبته شاة لها ثغاء، ]. قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ذات يوم) ، فذكر الغلول، فعظمه وعظم أمره. ثم قال: "لا ألفين أحدكم: يجيء يوم القيامة، على رقبته بعير له رغاء، يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم: يجيء يوم القيامة، على رقبته فرس له حمحمة، فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك.
[ ص: 301 ]