الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        96 - استعمال آل محمد صلى الله عليه وسلم على الصدقة

                                                                                                                        2596 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود المصري ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس - هو ابن يزيد - عن ابن شهاب ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي ، أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، أخبره أن أباه ربيعة بن الحارث قال لعبد المطلب بن ربيعة ، والفضل بن عباس : ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقولا : استعملنا يا رسول الله على الصدقات ، فأتى علي بن أبي طالب ، ونحن على تلك الحال ، فقال لنا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستعمل منكم أحدا على الصدقة ، قالعبد المطلب : فانطلقت أنا والفضل حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا : إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس ، وإنها لا تحل لمحمد ، ولا لآل محمد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية