الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا .
[39] الذين يبلغون رسالات الله هم الأنبياء، أثنى الله عليهم; يعني: سنة الله في الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله أي: يفعلون ما يؤمرون، ولا يخافون لائمة أحد.
وكفى بالله حسيبا كافيا للمخاوف.
* * *