الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [إذا ارتد المكاتب وقتل على ردته وخلف مالا وولدا]

                                                                                                                                                                                        واختلف إذا ارتد المكاتب وقتل على ردته وخلف مالا وولدا، فقال ابن القاسم في كتاب محمد: يعتق الولد فيه، ولا يتبعون بما ينوبهم، ولا يرثون الفضل، وقال في الدمياطية: يسعى الولد في بقية ما عليهم ولا يتبعون بما ترك أبوهم.

                                                                                                                                                                                        تم كتاب المكاتب من التبصرة

                                                                                                                                                                                        والحمد لله رب العالمين

                                                                                                                                                                                        وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية