الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        باب في جلد من شرب الخمر وكيف يجلد؟

                                                                                                                                                                                        الأصل في ذلك حديث عقبة بن الحارث - رضي الله عنه -، قال: جيء بالنعمان أو بابن النعمان شاربا، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من كان في البيت فضربوه بالجريد والنعال .

                                                                                                                                                                                        وقال السائب بن يزيد - رضي الله عنه -: كان الأمر على ذلك في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وصدرا من خلافة عمر، حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين . فقال أنس - رضي الله عنه -: جلد النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخمر بالجريد والنعال، وجلد أبو بكر أربعين . وفي الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد في الخمر أربعين .

                                                                                                                                                                                        تم كتاب الأشربة

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية