ورواه رضي الله عنه وقال فيه : أبو هريرة المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله . إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ، ووجوههم نورا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء فقالوا : يا رسول الله صفهم لنا فقال : هم
" وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه .
" ويقال : إن رفع الآخر معه إلى مقامه وإنه يلتحق به ، كما تلتحق الذرية بالأبوين ، والأهل بعضهم ببعض ; لأن الأخوة إذا اكتسبت في الله لم تكن دون أخوة الولادة . الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقاما من الآخر
قال عز وجل ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول : حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي وحقت محبتي للذين يتحابون من أجلي ، وحقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي .