الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              السادس : في بيان غريب ما سبق

                                                                                                                                                                                                                              المتقنع -بميم مضمومة ففوقية فقاف مفتوحتين فنون فعين مهملة- الذي يتغشى بثوب .

                                                                                                                                                                                                                              الخلاء -بخاء معجمة فلام مفتوحتين فألف ممدودة- المراد به ها هنا قضاء الحاجة .

                                                                                                                                                                                                                              العورة -بعين مهملة مفتوحة فواو ساكنة فراء فتاء تأنيث- كل ما يستحى منه إذا ذكر .

                                                                                                                                                                                                                              الوقار -بواو مفتوحة فقاف فألف فراء- الحلم والرزانة .

                                                                                                                                                                                                                              السكينة -بسين مهملة مفتوحة فكاف مكسورة فتحتية فنون فتاء تأنيث- والمراد به ها هنا الوقار والسكون .

                                                                                                                                                                                                                              الجماع -بجيم مكسورة فميم فألف فعين مهملة- المراد به ها هنا الوطء وأصله ما جمع عددا .

                                                                                                                                                                                                                              البطش -بموحدة مفتوحة فطاء ساكنة فشين معجمة- الأخذ القوي الشديد .

                                                                                                                                                                                                                              البضع -بموحدة مكسورة فضاد معجمة ساكنة فعين مهملة- من العدد ما بين الثلاثة إلى التسعة ، وقيل : ما بين الواحد إلى العشرة وهو المراد هنا ، وبضم الموحدة : يطلق على النكاح والعقد معا ، وقيل : الفرج ، والله سبحانه وتعالى أعلم .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية