الآية السابعة قوله تعالى : { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون } .
فيها مسألتان : المسألة الأولى : قوله تعالى { وطعنوا في دينكم } : دليل على أن كافر ، وهو الذي ينسب إليه ما لا يليق به ، أو يعترض بالاستخفاف على ما هو من الدين ; لما ثبت من الدليل القطعي على صحة أصوله واستقامة فروعه . الطاعن في الدين