قوله تعالى : وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل .
وما كان لهم من أولياء أي أعوانا ونصراء قوله تعالى : ينصرونهم من دون الله أي من عذابه ومن يضلل الله فما له من سبيل أي طريق يصل به إلى الحق في الدنيا والجنة في الآخرة ; لأنه قد سدت عليه طريق النجاة .