الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
695 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15609ثابت بن يزيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650686قمت ليلة أصلي عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=1611_23455_22742_1730فأخذ بيدي أو بعضدي حتى أقامني عن يمينه وقال بيده من ورائي
قوله : ( باب ميمنة المسجد والإمام ) أورد فيه حديث ابن عباس مختصرا ، وهو موافق للترجمة : أما للإمام فبالمطابقة ، وأما للمسجد فباللزوم . وقد تعقب من وجه آخر ، وهو أن الحديث إنما ورد فيما إذا كان المأموم واحدا ، أما إذا كثروا فلا دليل فيه على nindex.php?page=treesubj&link=1741فضيلة ميمنة المسجد . وكأنه أشار إلى ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بإسناد صحيح عن البراء قال " كنا إذا صلينا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - أحببنا أن نكون عن يمينه " ، ولأبي داود بإسناد حسن عن عائشة مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=843972أن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف . وأما ما رواه [ ص: 250 ] ابن ماجه عن ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=843973قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إن ميسرة المسجد تعطلت ، فقال : من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان من الأجر ففي إسناده مقال . وإن ثبت فلا يعارض الأول ؛ لأن ما ورد لمعنى عارض يزول بزواله .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى ) هو ابن إسماعيل التبوذكي ، nindex.php?page=showalam&ids=16274وعاصم هو ابن سليمان .
قوله : ( وقال بيده ) أي : تناول ، ويدل عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " فأخذ بيدي " .
قوله : ( من ورائي ) في رواية الكشميهني " من ورائه " وهو أوجه .