الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3526 حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسمعيل بن عياش عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا أيضا عن شهر بن حوشب عن أبي ظبية عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( من أوى إلى فراشه ) أي لينام ( طاهرا ) أي متوضئا ( يذكر الله ) جملة حالية ( حتى يدركه النعاس ) بضم النون يعني حتى ينام ( لم ينقلب ) من الانقلاب . وفي بعض النسخ لم يتقلب من التقلب والمراد من الانقلاب هنا الاستيقاظ والانتباه .

                                                                                                          قوله : ( عن أبي ظبية ) بفتح المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية ويقال بالمهملة وتقديم التحتانية والأول أصح السلفي بضم المهملة الكلاعي بفتح الكاف نزل حمص مقبول من الثامنة ( عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث عمرو بن عبسة هذا أخرجه أحمد في مسنده .

                                                                                                          [ ص: 361 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية