سنة ثماني عشرة
فيها قال ابن إسحاق : عمر للناس وخرج ومعه استسقى العباس ، فقال : " اللهم إنا نستسقيك بعم نبيك " .
وفيها أبو موسى جنديسابور والسوس صلحا ، ثم رجع إلى افتتح الأهواز .
وفيها سعد بن أبي وقاص إلى جرير بن عبد الله البجلي حلوان بعد جلولاء ، فافتتحها عنوة ، ويقال : بل وجه وجه هاشم بن عتبة ، ثم انتفضوا حتى ساروا إلى نهاوند ، ثم سار هاشم إلى ماه فأجلاهم إلى أذربيجان ، ثم صالحوا .
ويقال : فيها أبو موسى رامهرمز ، ثم سار إلى افتتح تستر فنازلها .
[ ص: 121 ] وقال أبو عبيدة بن المثنى : فيها حاصر هرم بن حيان أهل دست هر ، فرأى ملكهم امرأة تأكل ولدها من الجوع ، فقال : الآن أصالح العرب ، فصالح هرما على أن خلى لهم المدينة .
وفيها نزل الناس الكوفة ، وبناها سعد باللبن ، وكانوا بنوها بالقصب فوقع بها حريق هائل .